تحديات العلاقات الدبلوماسية وأثرها على الحكم الرشيد
“من حيث الممارسة العملية “
- ظاهرة عسكرة المؤسسات السياسية والدبلوماسية وتقلص الأداء المدني والدبلوماسي لصالح الأداء الأمني في العديد من الدول منها الدول الكبرى والديمقراطية.
- ارتباك العمل الدبلوماسي العربي والإسلامي بسبب غياب الرؤية والمشروع بل تشتت وانقسام الدول العربية والإسلامية يجعلها مستخدمة ومشتتة بين مشاريع متنافسة.
- غياب التوازن في الأداء الدبلوماسي بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية في أغلب الدول العربية والإسلامية كانعكاس للنظام السياسي ومساحة الحريات وتطور المجتمع المدني.
- الأزمات والأحداث العالمية وتعاطي المجتمع الدولي معها يؤكد ضعف النظام الدولي في القدرة على معالجة هذه الأزمات وهذا يلقي بمسؤولية أكبر على الدبلوماسية الوطنية لكل دولة.
- تطور الصراع على المستوى الإقليمي والدولي وإعادة تشكل خرائط التحالفات يربك الأداء الدبلوماسي العربي والاسلامي.
- ترهل المنظمات الدولية وعدم قدرتها لأداء الادوار المطلوبة لتنظيم العلاقات الدولية وإدارة الأزمات والأحداث والخلافات الدولية بنزاهة وبما يحقق الرضى والاستقرار العالمي.
- ضعف القانون الدولي والتحكم في تفسير النصوص القانونية بما يخدم الأقوى كل هذا يمثل تحدي للعمل الدبلوماسي.
- الارتباك في إدارة العلاقات الدبلوماسية، كانعكاس لزيادة حجم التناقضات في العلاقات مع الدولة الواحدة بحسب المجالات والمصالح المشتركة، وبسبب طبيعة مرحلة التحول التي يمر بها العالم ومسؤولية ورغبة المؤسسات الدبلوماسية في تحقيق التوازن بما يناسب الحفاظ على المصالح في مجال وإدارة الخلاف في مجال اخر.