قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الأمين العام لقمة قمة كوالالمبور الإسلامية، أن هدفها هو رسم معالم التنمية التي تحفظ السيادة وتعيد للحضارة الإسلامية بريقها.
وشارك زعماء من العديد من الدول الإسلامية منها تركيا وإيران في ماليزيا، الأربعاء، في قمة بكوالالمبور لمناقشة القضايا التي تثير قلق المسلمين حول العالم، في قمة انتقدتها السعودية وحليفتها المقربة باكستان.
وقال مقري وهو الأمين العام للقمة في الحفل الترحيبي “هذه القمة العظيمة بين الدول الأقوى والأكبر والأهم والأكثر استقرارا في العالم الإسلامي لرسم معالم التنمية التي تحفظ السيادة وتعيد للحضارة الإسلامية بريقها”.
وأضاف “ومن أهم خصائص هذه القمة وهذا المشروع أنها مسنودة من شبكات واسعة من الشخصيات والعلماء والساسة والمفكرين والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المدنية الشعبية في أكثر من 50 دولة”.
وحسبه فإن هذه القمة هي نتائج “ست سنوات عمل -في إطار منتدى كوالامبور- بذلنا فيها ما نستطيع في دراسة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تتخبط فيها الأمة الإسلامية والمخاطر التي تهددها والفتن التي تعصف بها”.
وقال مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا في عشاء استقبال للضيوف إن قمة كوالالمبور تهدف إلى “فعل شيء” لتحسين حياة المسلمين والتغلب على ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.
وقال مهاتير (94 عاما) أكبر رئيس وزراء في العالم ”نحتاج لإيجاد سبيل لمعالجة أوجه قصورنا واعتمادنا على غير المسلمين في حماية أنفسنا من أعداء الإسلام“.
وقد تبحث القمة التي تستمر أربعة أيام كذلك الغضب المتنامي بشأن معسكرات الصين للمسلمين الويغور في شينجيانغ، وهو ما سيغضب بكين بلا شك.
وفي 22 نوفمبر الماضي، أعلن مهاتير محمد، أن بلاده ستستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 5 دول، بينها تركيا، بين 18 و21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأضاف أن 450 من القادة والمفكرين والمثقفين من العالم الإسلامي سيشاركون في القمة، وهي تتمحور حول “دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية”.