شبكة الباحثين في الفكر الإسلامي

Network of Researchers in Islamic Thought

 تعيش أمتنا الإسلامية مرحلة حاسمة في تاريخها تغيرت فيها الاحتياجات الفكرية التي صاحبت الصحوة الإسلامية طيلة قرن مضى، فهي تواجه اليوم تحديات جديدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية والثقافية وفي العلاقات الدولية. إن هذه التحديات تتطلب مجهودا فكريا كبيرا لا يحقق مبتغاه إلا إذا كان جماعيا يقوم على أساس التمحيص والمراجعة وتعديد زوايا النظر.

 يعتبر التشبيك الالكتروني بين الأشخاص والمنظمات في المجال الفكري وسيلة سهلة وفاعلة لتبادل المعارف والخبرات وصقل الأفكار بواسطة النقاش الدائم حول الاحتياجات الفكرية التي تحتاجها الأمة وللتعريف بالعلماء والمفكرين وإبداعاتهم وتعظيم الجهد الفردي ضمن القيم المضافة التي يوفرها الإطار الجماعي.

تمثل شبكة الباحثين في الحضارة والفكر الإسلامي مشروعا أساسيا من مؤسسات منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، وضمن رؤية المنتدى تسعى الشبكة إلى المساهمة الجادة في بناء فكر جديد للأمة  يستلهم تراثها ويحافظ على هويتها ويحملها إلى مرحلة جديدة ومشرقة في تاريخها، ويعينها على تجنب العوائق وبلوغ غايتها بالاستقرار والنماء بأسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف، ويجسر الهوة بين الواقع الموجود والمستقبل المنشود، ويوفر خارطة طريق نظرية للعاملين في الشأن العام.

الإسم:  شبكة الباحثين في الحضارة والفكر الإسلامي.

Network of Researchers in Islamic Civilisation and Thought | NRICT 

التعريف: 

هي مؤسسة عالمية تعمل تحت مظلة منتدى كوالالمبور تعنى ببناء المسارات البحثية  وتنسيق وتثمين ونشر جهود الباحثين في مجال الحضارة والفكر الإسلامي، وتقديمها للمهتمين وصناع القرار، ويمكن أن تأخذ ترخيصا قانونيا خاصا بها.

الرسالة:

 تمكين الباحثين في الفكر الإسلامي من التعارف والتبادل والتكامل والتعاون والاجتهاد الجماعي بغرض تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع متطلبات نهضة الأمة واستئنافها الحضاري.

الرؤية:

المنصة العلميّة التفاعلية الكبرى في العالم، في مجال الحضارة والفكر الإسلامي خلال خمس سنوات.

 القيم والمبادئ:

ـ الالتزام بالمرجعية الإسلامية.

 ـ الالتزام بالخلق الإسلامي العام.

ـ مراعاة التجديد في الدراسة والبحث.

 ـ التحلي بالجرأة وحرية الفكر.

ـ النزاهة العلمية واحترام الملكية الفكرية.

ـ تثمين التنوع والاستقلالية.

ـ قبول الرأي الآخر.

ـ احترام الغير وعدم الإساءة.

ـ عدم التمييز ونبذ العنصرية.

السياسات العامة:

  • – الشبكة مؤسسة من مؤسسات منتدى كوالالمبور تتمتع بالاستقلالية الإدارية.
  • – تتبنى الشبكة سلوكاً منفتحاً يقبل بتعدد الآراء والأفكار.
  • – الاشتراك في الشبكة متاح للجميع بغض النظر عن خلفيته ضمن الأهداف والقيم والسياسات المذكورة في هذه الوثيقة.
  • – المواد المنشورة منضبطة بالقوانين المرعية، والضوابط الأخلاقية والشرعية.
  • – ما ينشره الباحثون في الشبكة يمثل أراءهم الخاصة.
  • – تحصر الشبكة عملها في مجال الفكر والحضارة الإسلامية، ضمن الإطار العام للعلوم الإنسانية وما يساهم في تحقيق النهضة والاستئناف الحضاري.
  • – يعتبر مجال الفكر السياسي من صلب عمل الشبكة، إلاّ أنّها لا تمارس العمل السياسي بمعناه المباشر.

الأهداف العامة:

1- تأسيس شبكة الباحثين في الحضارة والفكر الإسلامي.

2- استقطاب الباحثين في مجال الشبكة من كل القارات والأجناس والأعراق والأعمار.

3- إتاحة فرص التفاعل الفكري البنّاء لأعضاء الشبكة.

4- تقديم مخرجات أحدث الأبحاث وأهمها في مجال الشبكة إلى أوسع شريحة من المهتمين خصوصاً إلى السياسيين وأصحاب القرار.

5- تشجيع الباحثين على التجويد والإنتاج.

6- إعلاء قيمة الفكر في المجتمعات الإسلامية.

التمويل:

يعتمد تمويل الشبكة أثناء التأسيس على مساهمات الأمانة العامة وعند الانطلاق والتشغيل تعتمد على التبرعات من المؤمنين بأهداف الشبكة، على أن لا يترتب على ذلك تبعات قانونية أو سياسيّة.

العضوية: 

تنقسم عضوية الشبكة إلى ثلاثة أنواع:

  • العضوية الفخرية:

تمنح العضوية الفخرية للشخصيات العلمية البارزة والتي كان لها تأثير في مجال البحث العلمي في مجال الحضارة والفكر الإسلامي، ويتم ترشيحها من قبل الهيئة التنفيذية للمنتدى واعتمادها من قبل الأمانة العامة.

  • العضوية العاملة:

تمنح العضوية العاملة للباحثين الذين تقدموا بطلب العضوية، وشاركوا في المؤتمر السنوي للمنتدى، لمرة واحدة على الأقل، أو مضى على وجودهم في الشبكة الإلكتروني سنتان على الأقل.

  • العضوية المفتوحة:

تمنح العضوية المفتوحة لكل من تقدم بطلب إلكتروني، ونشر بحثاً واحداً على الأقل على موقع الشبكة.

الشركاء:                             

الشبكة منفتحة على عقد شراكات مع المؤسسات التي تشاطرها الاهتمامات في مجالات الفعاليّات والنشر والترجمة، بما يتوافق مع اللوائح والأنظمة.

النطاق الجغرافي:              

تعتبر مدينة اسطنبول في تركيا، بلد المقر، ويمتد عمل الشبكة ليشمل القارات الخمس، وخصوصاً في أماكن وجود التجمعات الإسلامية الكبرى، ويمكن فتح فروع للشبكة بذلك باعتماد الأمانة العامة للشبكة.

المنافع التي يتحصل عليها عضو الشبكة:

  • – الاستفادة من النقاش العلمي والفكري الذي يحصل داخل الشبكة.
  • – تبليغ أفكاره وآرائه والإفادة بها.
  • – توسيع معارفه وعلاقاته الشخصية على مستوى الباحثين في الفكر الإسلامي والمؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم.
  • – تثمين منجزاته الفكرية والتعريف بها عالميا.
  • – تعديد وتنويع مصادر المعرفة المساعدة على البحث.
  • – الاطلاع على مختلف المناسبات العلمية وسهولة الوصول إليها.
  • – نشر منجزاته المتناسبة مع الخطة البحثية بمختلف اللغات.
  • – إمكانية الحصول على التكريم الذي يقدمه المنتدى.
  • – إمكانية المشاركة في المؤتمر السنوي للمنتدى.

شروط الانتماء للشبكة:

1- الموافقة على قيم ومبادئ الشبكة

2- الاستعداد للعمل من أجل تحقيق أهداف الشبكة.

ويستحسن دون أن يكون شرطا لازما أن تتوفر المواصفات التالية:

  • – أن يكون عضوا في منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة.
  • – أن تكون له مساهمة بحثية كل سنة على الأقل.
  • – أن يكون له مقال كل شهر على الأقل.
  • – أن يكون مشرفا على مركز دراسات أو باحثا فيه.
  • – أن يكون عضوا في مخبر بحثي جامعي.

طريقة الانتماء للشبكة:

1 ـ تسلم الترشيحات مصحوبة بالسيرة ذاتية النموذجية المتوفرة في الموقع:

 أ ـ بواسطة عضو من أعضاء المنتدى والشبكة.

 ب ـ مباشرة عن طريق الموقع الإلكتروني للشبكة.

2 ـ تقوم الأمانة العامة بأخذ رأي منسقي الأقطار بالنسبة للطريقة (ب) استئناسا.

3 ـ يتم تبليغ المرشح بالقبول وتسجيله في المنصة الإلكترونية وإعطائه رقمه التسلسلي وبطاقة عضويته الإلكترونية ومفتاح الدخول.

طريقة الخروج من الشبكة:

1- بطلب شخصي من العضو.

2- في حالة عدم التفاعل كلية لمدة سنتين.

3- بتقدير من الأمانة العامة للمنتدى في حالة مخالفة قيم ومبادئ الشبكة.