الخطة الاستراتيجية للمنتدى:

استطاع منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة أن يبني عبر خمس سنوات، مسارا فكريا جادا تمثل في:

  • – تنظيم خمسة مؤتمرات في الفكر السياسي ” قمة كولالمبور السنوية” حضرها علماء ومفكرون من مختلف أنحاء العالم.
  • – إقامة العديد من الندوات الفكرية بالشراكة مع مؤسسات مشابهة.
  • – إصدار ثلاثة إعلانات ترجمت للعديد من اللغات.
  • – بناء شبكة علاقات واسعة في أكثر من 25 دولة بين القادة والمفكرين والعلماء في العالم الإسلامي.

وحينما تولى رئيس المنتدى دكتور محاضر بن محمد رئاسة وزراء ماليزيا من جديد أعطى للمنتدى بعدا رسميا وشعبيا عالميا كبيرا وتاريخيا وحدد لذلك الأهداف التالية (وهي ذات الأهداف التي تأسس لها المنتدى):

  • – استعادة أمجاد الحضارة الإسلامية.
  • – الخروج بحلول قابلة للتنفيذ لمشاكل العالم الإسلامي.
  • – المساهمة في تحسين العلاقات بين المسلمين شعوبا ودولا.
  • – تشكيل شبكة تواصل فعالة بين القادة والعلماء والمفكرين في العالم الإسلامي.

ولتحقيق هذه الأهداف وقع تجديد هيكلي مهم على مستوى نواب الرئيس والأمانة العامة والهيئات الاستشارية والإدارية والتأسيس القانوني والمقر، بما جعل لأنشطة المنتدى مسارين كبيرين متكاملين:

  • مسار رسمي بين خمس دول مهمة في العالم الإسلامي تتعاون على تحقيق التنمية وحفظ سيادتها وتطورها الحضاري في محاور خمسة أساسية: الأمن الغذائي، الصناعة الحربية والمدنية، الطاقة، الإعلام والتكنولوجيات الجديدة، الشباب والتضامن الاجتماعي. وهذا المسار هو التطور الأساسي والتاريخي التي تم استحداثه وأنشئ لمتابعته أمانة عامة خاصة به ضمن الفريق الحكومي للدكتور مهاتير.
  • مسار شعبي، وهو المسار القائم منذ التأسيس ويقوم بمتابعة وتطوير شبكة المنظمات والقوى والقادة والمفكرين والعلماء على المستوى الشعبي وتسيير البرامج الفكرية والدراسية ومنها المؤتمرات والندوات والإعلانات والجائزة، بالإضافة إلى أنشطة علمية وبحثية في مجالات التنمية سيتم إضافتها تماشيا مع التطور الجديد ويتابع هذا المسار الأمانة العامة القائمة مع التعاون والتكامل والتنسيق مع المسارين وهذه الخطة تتعلق بالمسار الشعبي فحسب.
  •  

الرؤية:

  • يقدم المنتدى أفضل إنتاج فكري وعلمي يواكب احتياجات الأمة المختلفة بما يحقق قيم الحرية والعدالة والانتقال الديمقراطي السلس والحكم الراشد، و يقود مسارا عالميا للتفكير والدراسات في مختلف المجالات التنموية بما يسند الحكومات المعنية في جهودها لتحقيق نهضة الأمة واستعادة أمجاد الحضارة الإسلامية

 

الرسالة:

  • المساهمة في جمع كلمة المسلمين وبسط سبل الحوار والتعاون والتعاضد بينهم، وتوجيه قواهم البشرية والفكرية والمادية لتحقيق تنمية أوطانهم ووحدتها وتجسيد سيادتها على أراضيها و قرارها ومقدراتها ومقدساتها، على أساس البحوث والدراسات والمشاريع العملية الموصلة للنهضة الشاملة والاستئناف الحضاري، و التواصل والحوار الدائم بين مختلف القوى الشعبية للأمة وبين القوى الشعبية والدول والحكومات.

 

القيم والمبادئ:

  • ـ الالتزام بالمرجعية الإسلامية في الفكر والسلوك.
  • ـ العمل مع كل القوى الشعبية الرسمية لتحقيق نهضة الأمة واسترجاع أمجادها الحضارية.
  • ـ التجديد والإبداع والبحث والاجتهاد العلمي.
  • ـ الالتزام بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
  • ـ المساهمة في التغيير والإصلاح.
  • ـ الالتزام بالمنهج السلمي والحوار والتشاور والتعاون.
  • ـ الحرص على استقرار المجتمعات والبحث عن السبل المثلى لتحقيق التنمية والسيادة.
  • ـ الحرص على خدمة الناس والبحث المستمر للبدائل النافعة في مختلف المجالات.
  • ـ المساهمة في تطوير المنظومة الدولية بما يجعلها عادلة ونافعة للمحيط والإنسان.
  • ـ الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها ودعم القضايا العادلة

 

الأهداف العامة:

  • – الدعم الشعبي والمعنوي والعلمي والفكري والبحثي  للدول المساهمة في مشروع قمة كولالمبور ضمن إطار رؤية التنمية والسيادة والنهضة الإسلامية والاستئناف الحضاري.
  • – المساهمة الجادة والمسؤولة والفاعلة في القمم السنوية.
  • – المساهمة في توثيق ونشر أوراق وحوارات المؤتمر وإبرام اتفاقيات مع مراكز الدراسات ودور النشر بهذا الخصوص.
  • – تشكيل شبكة بين الباحثين في الفكر الإسلامي لتبادل الإنتاج الفكري والمعرفي والمساهمة في ترجمته ونشره خارج نطاق الأعضاء من خلال النشر الالكتروني والورقي وعبر مؤسسات بحثية ومراكز دراسات ودور نشر.
  • – إبراز شخصيات فكرية وثقافية من شباب الأمة الناشطين والفاعلين وتوفير فرصة لهم للمساهمة في بناء فكري وسطي متوازن.
  • – ايجاد مساحات اضافية للنقاش لإنضاج الموقف الفكري من القضايا الساخنة والهامة التي تواجه الأمة وتؤثر في نهضتها.
  • – التواصل مع قادة الأمة من علماء ومفكرين من غير أعضاء المؤتمر وبناء جسور التعاون مع المراكز البحثية والدراسية.

 

المحاور الكبرى للمنتدى:

1- مؤتمر كل سنتين في دولة من الدول.

2- ندوة فكرية كل سنتين بماليزيا.

3- إعلان كوالالمبور.

4- جائزة د. مهاتير محمد السنوية لأحسن بحث علمي.

5- منصة إلكترونية لشبكة الباحثين في الفكر إسلامي.

 

مؤتمر كل سنتين:

  • 1 ـ التعريف: المؤتمر هو الجمع السنوي العام والنشاط المركزي للمنتدى الذي يحدد هويته ويضبط رؤيته وتنطلق منه وتنتهي إليه كل الأنشطة الأخرى ( الندوة والورشات والشبكة).
  • ـمكان وزمان المؤتمر:
  • ـ يأخذ المؤتمر تاريخا محددا وثابتا يصبح معلما زمنيا معروفا ينتظره المهتمون ويرتبون أجنداتهم وفق هذا التاريخ (أو على الأقل شهرا محددا).
  • ـ يتم ترشيح الأماكن التي تعقد فيها المؤتمرات الثلاثة الموالية أثناء المؤتمر الجاري.
  • ـ يتم التعيين النهائي للمؤتمر الموالي تسعة أشهر قبل التاريخ المحدد.

 الموضوع والمحاضرون:

  • – يتم اختيار موضوع المؤتمر تسعة أشهر قبل المؤتمر من خلال:
  • – توزيع استمارة في الموضوع لأكبر عدد ممكن من الشخصيات العلمية والفكرية ومراكز الدراسات.
  • – تدرس الأمانة العامة المقترحات وتقدمها للمجلس الاستشاري ليفصل في الموضوع.
  • – تقوم الأمانة العامة بصياغة الإشكالية العامة للموضوع المختار، وتحديد الأهداف وتفصيل المحاور وعناوين. 
  • -المحاضرات وتقدم قائمة موسعة من المحاضرين المقترحين المتخصصين والمهتمين بموضوع المؤتمر.
  • – تحرص الأمانة العامة أن يكون ضمن المحاضرين شاب وامرأة على الأقل.
  • – يتم تبليغ المحاضرين قبل ثلاثة أشهر لإرسال بحوثهم (شهر على الأقل قبل المؤتمر).
  •  

المشاركون في المؤتمر:

  • – لا يتجاوز عدد المشاركين 200 فرد في كل مؤتمر.
  • – يتم وضع معايير محددة لاختيار المشاركين بما يخدم رسالة ورؤية المنتدى.
  • – يتم الحرص على أن يكون ثلث المشاركين أعضاء دائمين قدر الإمكان بما يحقق البناء التراكمي للفكر ومع ما يتناسب مع رسالة ورؤية المؤتمر.
  • – تقوم الأمانة العامة بالتشاور مع أعضاء المجلس الاستشاري بترشيح ثلثي عدد المشاركين في المؤتمر، ويتم فتح المجال لطلب المشاركة لعموم المهتمين بالمجال الفكري عبر وسائل الاتصال الاجتماعي وتفصل الأمانة العامة في المعنيين في حالة الوفرة على أساس معايير معلنة وبالاستئناس بتزكية أعضاء المنتدى في الأقطار.
  • – يتم تحديد القائمة النهائية للمشاركين شهرين قبل المؤتمر.
  • – يتم إرسال إشكالية موضوع المؤتمر وبرنامجه والسير الذاتية للمحاضرين وقائمة المشاركين والبحوث المتوفرة لجميع المشاركين شهرين قبل المؤتمر.
  • – في حالة توفر الاستضافة يتكفل المشاركون بتكاليف السفر فقط وإلا تحدد قيمة المساهمة عند تعيين مكان المؤتمر.
  •  

إعلان كوالالمبور:

  • – تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع رئيس المنتدى ونائبيه بإعداد مشروع رؤية عامة تتعلق بموضوع المؤتمر بالاستئناس بالمحاضرات التي يرسلها المحاضرون شهرا قبل المؤتمر.
  • – ترسل إشكالية الموضوع للمشاركين في المؤتمر شهرا قبل المؤتمر.
  • – بعد تنظيم الورشات أثناء المؤتمر تخرج بمجموعة من التوصيات يتم صياغتها في شكل وثيقة تسمى” إعلان كوالالمبور”.
  • – يتم تنظيم مؤتمر صحفي بعد انتهاء المؤتمر لعرض التوصيات على الرأي العام.
  • – يتم تشكيل وفود بالاستعانة بأعضاء المنتدى في الأقطار بغرض تسليم “الاعلان” لصناع الرأي والقرار في هذه الأقطار، كما يمكن إرسال الرؤية لهؤلاء عبر الوسائل التواصل الالكتروني المختلفة.
  • – يتم تنظيم ندوات في مختلف الأقطار لشرح ما جاء في وثيقة الإعلان تحدد مكانها وعددها الأمانة العامة.
  • يتم طباعة الرؤية العامة طباعة راقية ويتم نشرها بشكل موسع عبر مختلف الوسائط الإعلامية والاجتماعية.

 

جائزة د.مهاتير محمد لأحسن بحث علمي:

جائزة الدكتور مهاتير بن محمد للإبداع الفكري هي إحدى فعاليات منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة التي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي والإبداع الفكري في القضايا والإشكالات المركزية التي تهم المجتمع الإسلامي والإنساني بشكل عام، وهي جائزة ترتبط بالقضايا الأساسية التي يعالجها المنتدى في كل مؤتمر.

كما يسعى المنتدى من خلال هذه الجائزة إلى التناول العلمي الرصين الذي يربط نتائج البحث بالحاجات الملحة وتقديم توصيات عملية مضيئة للمسار الفكري والحضاري من خلال رؤية تكاملية تستحضر خلاصات الحكمة البشرية ومناهج البحث الاجتماعي مع مراعاة خصوصيات الأمة الحضارية.

 

أهداف الجائزة:

1 ـ خدمة الرؤية الفكرية لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة ورسالته.

2 ـ تكريم المجددين والمتميزين في الأمة معنويا بإطلاق أسمائهم على الجائزة أمثال د. مهاتير بن محمد .

3 ـ تشجيع الباحثين والباحثات وإعلاء شأن العلماء والمفكرين في الأمة.

4 ـ إبراز أهل الفكر والعلم والتعريف بإسهاماتهم العلمية.

5 ـ المساهمة في بناء منظومة فكرية جدية وفاعلة حول القضايا الأساسية للأمة.

6 ـ تشجيع النساء والشباب على البحث العلمي وعلى الاهتمام بالقضايا الفكرية التي تهم الأمة.

7 ـ المساهمة في بناء نخب إسلامية مفكرة ومتعلمة.

8 ـ المساهمة في التشبيك بين أهل العلم والفكر وبناء علاقات تعاون بينهم.

 

شبكة الباحثين في الحضارة والفكر الإسلامي

Network of Researchers in Islamic Civilisation and Thought – NRICT