تهنئة الشعب الأفغاني بمناسبة إنهاء الاحتلال الأجنبي واسترجاع السيادة

حجم الخط

منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة

الإثنين 08  محرم 1443 هـ الموافق لـ 16  أغسطس 2021

 بيـــان

تحميل PDF

على إثر الانتصار العظيم الذي حققه الشعب الأفغاني بإنهاء الاحتلال الأجنبي لبلاده واسترجاع السيادة بعد كفاح طويل وتضحيات جسيمة، يتقدم منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة بأسمى التهاني لكل الشعب الأفغاني بمختلف مكوناته، ولكل المجاهدين والمناضلين والمصلحين وعلى رأسهم حركة طالبان المجاهدة.

لقد بين هذا الانتصار بأن الحق منتصر لا محالة مهما طال الزمن ومهما كبرت التضحيات، وأن قوى الاحتلال والعمالة لن تثبت طويلا مهما كانت ضخامة إمكانياتها وسعة تحالفاتها.

إن مجمل الخسائر التي تكبدتها قوى الاحتلال كبيرة وأن عليها أن تأخذ الدرس من حجم كلفة الاحتلال والعدوان، وأن تدرك أنه يمكن بناء عالم جديد يقوم على الاحترام المتبادل بين الشعوب والتعاون على قاعدة الربح للجميع.

وبهذه المناسبة يدعو منتدى كوالالمبور:

  • حركة طالبان إلى استيعاب جميع مكونات الساحة الأفغانية، وبناء دولة العدل والحق والقانون، والسيادة الوطنية واحترام الحقوق والحريات والتركيز على التنمية لإخراج البلد من حالة الفقر والعوز ومعالجة آثار الحرب  الطويلة.
  • القوى الإسلامية والوطنية الأفغانية إلى التعاون على تثبيت النصر والتوافق على خير بلاهم، ونبذ التعاون مع الاحتلال وعملائه ومخلفاته، والمساهمة في ضمان الاستقرار والانتقال السياسي الناجح والتنمية والسيادة.
  • الشعب الأفغاني إلى الصبر على متطلبات الانتقال والتضامن والتمسك بالأخوة الإسلامية ونبذ الفرقة والخلاف على الأسس العرقية والمذهبية، والمحافظة على مكاسب الاستقلال دينيا وثقافيا وسياسيا وسياديا.
  • الدول الإسلامية وخصوصا دول الجوار إلى دعم الانتقال السياسي في أفغانستان اقتصاديا وسياسيا وتقنيا حتى يكون سهلا وسلميا يضمن قيام دولة قوية في حضن الأمة الإسلامية لصالح الشعب الأفغاني ولصالح الشعوب الإسلامية وسيادتها وخيراتها ومقدساتها، وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
  • المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الأفغاني وتقدير تضحياته من أجل الاستقلال، وتسهيل الانتقال السياسي في إطار السيادة الشعبية، والاعتراف بالحكومة التي يرتضيها الشعب ودعمها اقتصاديا لصالح أفغانستان ولصالح الأمن والسلم الدوليين.

كما يدعو المنتدى كل أصحاب العلم والكفاءة والخيرين في الأمة كأفراد ومنظمات إلى تقديم يد العون لصالح الحكومة والشعب الأفغاني في ما يقدرون عليه ويعلن منتدى كوالالمبور استعداده لذلك.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *