البيان الختامي لقمة كوالالمبور 2019

حجم الخط

بسم الله الرحمن الرحيم

كوالالمبور 21 ديسمبر 2019

إعلان قمة كوالالمبور 2019

دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية

  • إذ نذكر بمبادرة تون د. محاضر بن محمد عبر ترأسه مؤتمرات قمة كوالالمبور السابقة التي سعت إلى توفير منصة دولية متعددة القطاعات للحوار وتوفير ما يمكن من السبل للتخفيف من الكوارث التي تحيق بالأمة الإسلامية
  • تحملا للمسؤولية الجماعية للنهوض بالأمة من خلال الركائز السبع للقمة، المترابطة والمتعاضدة بينها، والتي تتمثل في: التنمية المستدامة، النزاهة والحكم الرشيد، الثقافة والهوية، السلام والعدالة والحرية، السيادة والأمن والدفاع، التجارة والاستثمار، التكنولوجية والحكامة.
  • وإذ نؤكد على أهمية التعاون القوي في المجال الاقتصادي، وكذا أهمية تسخير فوائد التكنولوجيا في أهم المجالات، للتغلب على المشاكل التي تواجهها الأمة الإسلامية.
  • وإذ نشدد على أن القمة بمثابة تعاون استراتيجي يعمل على استكمال الجهود التي تبذلها التحالفات القائمة بين الدول الإسلامية مثل منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، ومنظمة الثمانية (D8) للتعاون الاقتصادي، مما يحدونا إلى دعوة جميع المسلمين، دولا وجهات فاعلة، إلى الانضمام إلى هذه الجهود في الفعاليات المستقبلية لقمة كوالالمبور، علما بأن القمة ستأخذ ابتداء من 2020 اسما جديدا: مؤسسة بردانة للحوار الحضاري (Perdana Fondation of Civilisational Dialogue)

فإننا:

  1. نلتزم بتنفيذ الحلول العملية التي أقرتها القمة ضمن رؤية إحياء الحضارة الإسلامية التي حظيت بتقدير كبير بين الأمم، وقصد تحسين الوضع الحالي للأمة، وكذا توسيع نطاق الوصول إلى التنمية الاقتصادية، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لصالح الأجيال المستقبلية
  2. نؤكد مجددا التزامنا بالعمل من أجل بناء أمة تعيش فعليا في كنف الحرية، وفي إطار الكرامة والرخاء، تتوفر على أعلى مستويات التعليم والمهارات من أجل فرص اجتماعية واقتصادية أفضل، وتنصر السلام والعدالة، وتساهم في خدمة المجتمع الدولي.
  3. نقدر أدوار كل عضو في الأمة، مهما كان الاختلاف والتنوع، لتحقيق هدف إحياء الحضارة الإسلامية، ومن أجل المصلحة العليا للأمة
  4. نعبر عن تصميمنا على تعزيز التضامن بيننا كمسلمين، وتجميع قوانا ومواردنا بغرض تحفيز وتجديد عزيمة وإرادة الأمة للارتقاء، والتحديث، وابتكار المقاربات الجديدة لمعالجة المشاكل التي تواجهها الأمة، بناء على الأسس العقائدية للإسلام، والهداية التي يمنحها لنا القرآن الكريم
  5. نؤكد على أهمية تحديد الاحتياجات الإنمائية للبلدان الإسلامية، وخلق الفرص في مجالات الاقتصاد، والتجارة والاستثمار والصناعة والبحث العلمي ومنتجات التمويل الإسلامي، واللحاق بالتقدم التكنولوجي في مختلف المجالات الأساسية، ومكافحة الفساد، وإقامة الحكم الرشيد، ومعالجة أزمة الهوية وتهديدات الإسلاموفوبيا
  6. نتعهد بالمحافظة على مقاربة استيعابية متعددة المجالات تشجع على تبادل الأفكار، والخطابات، ورسم السياسات، وما تمليه التوصيات. وفي هذا الصدد ندعو جميع الجهات الفاعلة في العالم الإسلامي -علماء مسلمون، منظمات حكومية، منظمات غير حكومية، هيئات أعمال، مؤسسات، منظمات وأفراد في المجال الخيري، وكالات إنمائية، مجموعات التفكير، جامعات، المجتمع المدني في إطاره العام-للمشاركة والمساهمة بالأفكار أثناء القمة وفي فعالياتها ونقاشاتها المستقبلية
  7. نتعهد بتحقيق أهداف وغايات قمة كوالالمبور، يوحدنا العزم المشترك على إحياء الحضارة الإسلامية في حاضرنا ولأجيال الأمة المستقبلية

دكتور مهاتير محمد

 رئيس قمة كوالالمبور

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *